Preloader Image

19 Jamadilawal 1446H

Thu, 21 Nov 2024

Pray Time
3 : 49
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
et Il sera le messager aux enfants d'Israël, [et leur dira]: "En vérité, je viens à vous avec un signe de la part de votre Seigneur. Pour vous, je forme de la glaise comme la figure d'un oiseau, puis je souffle dedans : et, par la permission d'Allah, cela devient un oiseau. Et je guéris l'aveugle-né et le lépreux, et je ressuscite les morts, par la permission d'Allah. Et je vous apprends ce que vous mangez et ce que vous amassez dans vos maisons. Voilà bien là un signe, pour vous, si vous êtes croyants !

Tafseer
{ و } يجعله { رسولا إلى بنى إسرائيل } في الصبا أو بعد البلوغ فنفخ جبريل في جيب درعها فحملت، وكان من أمرها ما ذكر في سورة مريم فلما بعثه الله إلى بني إسرائيل قال لهم إني رسول الله إليكم { إني } أي بأني { قد جئتكم بآية } علامة على صدقي { من ربكم } هي { أنِّي } وفي قراءة بالكسر استئنافا { أخلق } أصوِّر { لكم من الطين كهيئة الطير } مثل صورته فالكاف اسم مفعول { فأنفخ فيه } الضمير للكاف { فيكون طيرا } وفي قراءة طائرا { بإذن الله } بإرادته فخلق لهم الخفاش لأنه أكمل الطير خلقا فكان يطير وهم ينظرونه فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا { وأبرئ } أشفي { الأكمه } الذي وُلد أعمى { والأبرص } وخصا بالذكر لأنهما ذا إعياء وكان بعثه في زمن الطب فأبرأ في يوم خمسين ألفا بالدعاء بشرط الإيمان { وأحيي الموتى بإذن الله } كرره لنفي توهم الألوهية فيه فأحيا عازر صديقا له وابن العجوز وابنة العاشر فعاشوا وولد لهم، وسام بن نوح ومات في الحال { وأنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون } تخبئون { في بيوتكم } مما لم أعانيه فكان يخبر الشخص بما أكل وبما يأكل وبما يأكل بعد { إن في ذلك } المذكور { لآية لكم إن كنتم مؤمنين } .
{ و } يجعله { رسولا إلى بنى إسرائيل } في الصبا أو بعد البلوغ فنفخ جبريل في جيب درعها فحملت، وكان من أمرها ما ذكر في سورة مريم فلما بعثه الله إلى بني إسرائيل قال لهم إني رسول الله إليكم { إني } أي بأني { قد جئتكم بآية } علامة على صدقي { من ربكم } هي { أنِّي } وفي قراءة بالكسر استئنافا { أخلق } أصوِّر { لكم من الطين كهيئة الطير } مثل صورته فالكاف اسم مفعول { فأنفخ فيه } الضمير للكاف { فيكون طيرا } وفي قراءة طائرا { بإذن الله } بإرادته فخلق لهم الخفاش لأنه أكمل الطير خلقا فكان يطير وهم ينظرونه فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا { وأبرئ } أشفي { الأكمه } الذي وُلد أعمى { والأبرص } وخصا بالذكر لأنهما ذا إعياء وكان بعثه في زمن الطب فأبرأ في يوم خمسين ألفا بالدعاء بشرط الإيمان { وأحيي الموتى بإذن الله } كرره لنفي توهم الألوهية فيه فأحيا عازر صديقا له وابن العجوز وابنة العاشر فعاشوا وولد لهم، وسام بن نوح ومات في الحال { وأنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون } تخبئون { في بيوتكم } مما لم أعانيه فكان يخبر الشخص بما أكل وبما يأكل وبما يأكل بعد { إن في ذلك } المذكور { لآية لكم إن كنتم مؤمنين } .
Share: